منتديات الحرية



اهلا وسهلا اعزائنا .ومرحبا بكم في منتديات الحرية

هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل لدينا .او غير مسجل دخولك الي المنتدى فأذا اردت التسيجل او الدخول او الاطلاع استعمل

الازرار السفلية للصندوق... .


الحرية


منتديات الحرية



اهلا وسهلا اعزائنا .ومرحبا بكم في منتديات الحرية

هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل لدينا .او غير مسجل دخولك الي المنتدى فأذا اردت التسيجل او الدخول او الاطلاع استعمل

الازرار السفلية للصندوق... .


الحرية


منتديات الحرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الحرية
 
الرئيسيةالبوابه أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيرة الرسول(ص)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتحاوي للابد
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
فتحاوي للابد


عدد الرسائل : 511
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

سيرة الرسول(ص) Empty
مُساهمةموضوع: سيرة الرسول(ص)   سيرة الرسول(ص) Icon_minitimeالسبت فبراير 21, 2009 12:42 am

تاريخ مولده صلى الله عليه وسلم
ولد صلوات الله وسلامه عليه صباح يوم الإثنين التاسع من شهر ربيع الأول الموافق 20-4-571 م حسبما حققه العالم الفلكي محمود باشا .. وقد ولد عليه السلام بشعب بني هاشم بمكة المكرمة ..
وقد روى مسلم في صحيحه من حديث غيلان عن أبي قتادة : أن أعرابياً قال : يا رسول الله، ما تقول في صوم يوم الإثنين؟ فقال : (ذاك يوم ولدت فيه وأنزل علي فيه).
وعن ابن عباس قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين، واستنبئ يوم الإثنين وخرج مهاجراً من مكة إلى المدينة يوم الإثنين وقدم المدينة يوم الإثنين وتوفي يوم الإثنين، ورفع الحجر الأسود يوم الإثنين..
وعن كريب عن ابن عباس قال : ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين وتوفي يوم الإثنين .. وهكذا روى من غير هذا الوجه عن ابن عباس: أنه ولد يوم الإثنين .. وهذا ما لا خلاف فيه أنه ولد صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين على أن ذلك كان في شهر ربيع الأول لثمان وقيل: لعشر وقيل : لاثنتي عشرة وخلت منه نص عليه ابن إسحاق ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه عن عفان عن سعيد بن مينا عن جابر وابن عباس أنهما قالا: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الإثنين الثامن عشر من شهر ربيع الأول وفيه بعث وفيه عرج به إلى السماء وفيه هاجر وفيه مات وهذا هو المشهور عند الجمهور.
والصحيح عن ابن حزم الأول: أنه لثمان مضت منه كما نقله الحميدي وهو أثبت. ذكر السهيلي : أن مولده عليه الصلاة والسلام كان في العشرين من نيسان (إبريل) من عام الفيل.
قال ابن إسحاق: وكان مولده عليه الصلاة والسلام عام الفيل وهذا هو المشهور عن الجمهور ..
قال إبراهيم بن المنذر الحزامي: وهو الذي لا يشك فيه أحد من علمائنا أنه عليه الصلاة والسلام ولد عام الفيل وبعث على رأس أربعين سنة من الفيل.
وقد رواه البهيقي من حديث أبي إسحاق حدثني المطلب بن عبدالله بن قيس بن مخرمة عن أبيه عن جده قيس بن مخرمة قال: ولدت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل، كنا لدين (خصمين) قال: وسأل عثمان رضي الله عنه قباث ابن أشيم أخا بني يعمر بن ليث: أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر مني وأنا أقدم منه في الميلاد رواه الترمذي والحاكم من حديث محمد بن إسحاق.
وقال ابن إسحاق: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عام عكاظ ابن عشرين سنة.
وقال ابن إسحاق: كان الفجار بعد الفيل بعشرين سنة، وكان بناء الكعبة بعد الفجار بخمس عشرة سنة والمبعث بعد بنائها بخمس سنين.
وقال محمد بن جبير بن مطعم: كان عكاظ بعد الفيل بخمس عشرة سنة، وبناء الكعبة بعد عكاظ بعشر سنين، والمبعث بعد بنائها بخمس عشرة سنة.
وروى الحافظ البهيقي من حديث عبدالعزيز بن أبي ثابت المديني حدثنا الزبير بن موسى عن أبي الحويرث قال: سمعت عبدالملك بن مروان يقول لقباث بن أشيم الكناني ثم الليثي: يا قباث أنت أكبر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر مني، وأنا أسن.
ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل، وتنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس أربعين سنة.
وقال يعقوب بن سفيان حدثنا يحيى بن عبدالله بن بكير حدثنا نعيم - يعني ابن ميسرة عن بعضهم عن سويد بن غفلة أنه قال: أنا لدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدت عام الفيل.
قال البيهقي وقد روىعن سويد بن غفلة أنه قال: أنا أصغر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين.
قال يعقوب: وحدثنا إبراهيم عن المنذر حدثنا عبدالعزيز بن أبي ثابت حدثني عبدالله بن عثمان بن أبي سليمان النوفلي عن أبيه عن محمد بن جبير بن مطعم قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل، وتنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأس أربعين سنة من الفيل.
(نلخص من هذا) إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد عام الفيل - على قول الجمهور - فقيل: بعده بشهر، وقيل: بأربعين يوماً، وقيل بخمسين يوماً . وهو أشهر.
وعن أبي جعفر الباقر: كان قدوم الفيل للنصف من المحرم، ومولد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده بخمس وخمسين ليلة.


ذكر أن عبدالمطلب لما ذبح الإبل المائة عن ولده عبدالله حين كان نذر بذبحه فسلمه الله تعالى لما كان قدر في الأزل من ظهور النبي الأمي صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل وسيد ولد آدم من صلبه فذهب فزوجه أشرف عقيلة في قريش وهي السيدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة الزهرية، وحين دخل بها وأفضي إليها حملت برسول الله صلى الله عليه وسلم وقد كانت أم قتال رقيقة بنت نوفل أخت ورقة بن نوفل توسمت ما كان بين عيني عبدالله قبل أن يدخل بآمنة من النور، فودت أن يكون ذلك متصلاً بها لما كانت تسمع من أخيها من البشارات بوجود محمد صلى الله عليه وسلم وأنه قد أزف زمانه فعرضت نفسها عليه - قال بعضهم: ليتزوجه وهو أظهر .. والله أعلم - فامتنع عليها وانتقل ذلك النور الباهر إلى آمنة.
وهذه الصيانة إنما هي لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كما قال تعالى: (الله أعلم حيث يجعل رسالته).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحاوي للابد
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
فتحاوي للابد


عدد الرسائل : 511
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

سيرة الرسول(ص) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة الرسول(ص)   سيرة الرسول(ص) Icon_minitimeالسبت فبراير 21, 2009 12:43 am

وفاة والده عبدالله بن عبدالمطلب
حين حملت به أمه به توفي أبوه عبدالله وهو حمل في بطنها على المشهور.
قال محمد بن سعد: حدثنا محمد بن عمر - وهو الواقدي - حدثنا موسى بن عبيدة اليزيدي وحدثنا سعيد بن أبي زيد عن أيوب بن عبدالرحمن بن أبي صعصعة قال: خرج عبدالله بن عبدالمطلب إلى الشام إلى غزة في عير من عيران قريش يحملونه تجارات، ففرغوا من تجاراتهم ثم انصرفوا فمروا بالمدينة وعبدالله بن عبدالمطلب يومئذ مريض ، فقال: أتخلف عند أخوالي بني عدي بن النجار، فاقام عندهم مريضاً شهراً ومضى أصحابه فقدموا مكة فسألهم عبدالمطلب عن ابنه عبدالله؟ فقالوا: خلفناه عند أخواله بني عدي بن النجار وهو مريض فبعث إليه عبدالمطلب أكبر ولده الحارث فوجده قد توفي ودفن في دار النابغة فرجع إلى أبيه فأخبره، فوجد (حزن) عليه عبدالمطلب وأخوته وأخواته وجداً شديداً، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حمل ولعبدالله بن عبدالمطلب يوم توفي خمس وعشرون سنة.
قال الواقدي: هذا هو أثبت الأقاويل في وفاة عبدالله وسنه عندنا.
قال الواقدي: وحدثني معمر عن الزهري: أن عبدالمطلب بعث عبدالله إلى المدينة يمتاز (يجمع) لهم تمراً فمات. قال محمد بن سعد: وقد أنبأنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه وعن عوانة بن الحكم قالا: توفي عبدالله بن عبد المطلب بعد ما أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون شهراً، قيل: سبعة أشهر.
وقال محمد بن سعد: والأول أثبت: أنه توفي ورسول الله صلى الله عليه وسلم حمل.
وقال الزبير بن بكار: حدثني محمد بن حسن عن عبدالسلام عن ابن خربوذ قال: توفي عبدالله و ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن شهرين، وماتت أمه وهو ابن أربع سنين ومات جده وهو ابن ثماني سنين، فأوصى به إلى عمه أبي طالب.
والذي رجحه الواقدي وكاتبه الحافظ محمد بن سعد: أنه عليه الصلاة والسلام توفي أبوه وهو جنين في بطن أمه وهذا أبلغ اليتم وأعلى مراتبه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحاوي للابد
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
فتحاوي للابد


عدد الرسائل : 511
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

سيرة الرسول(ص) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة الرسول(ص)   سيرة الرسول(ص) Icon_minitimeالسبت فبراير 21, 2009 12:44 am

الحمل به وولادته صلى الله عليه وسلم
وفي الحديث: (ورؤيا أمي التي رأت حين حمل بي كأنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام)..
وقال محمد بن إسحاق: فكانت آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم تحدث: (أنها أتيت حين حملت برسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل لها: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة، فإذا وقع إلى الأرض فقولي: أعيذه بالواحد، من شر كل حاسد، ومن كل بر عاهد وكل عبد رائد، يذود عني زائد، فإنه عنه الحميد الماجد، حتى أراه قد أتى المشاهد. وآية ذلك: أنه يخرج معه نور يملأ قصور بصرى من أرض الشام، فإذا وقع فسميه محمداً فإن اسمه في التوراة أحمد يحمده أهل السماء والأرض.
واسمه في الإنجيل أحمد يحمده أهل السماء وأهل الأرض .. واسمه في القرآن محمد).
عن ابن عباس أن آمنة بنت وهب قالت : لقد علقت به - تعني رسول الله صلى الله عليه وسلم - فما وجدت له مشقة حتى وضعته، فلما فصل منى خرج معه نور أضاء له ما بين المشرق والمغرب، ثم وقع إلى الأرض معتمداً على يديه، ثم أخذ قبضة من تراب فقبضها ورفع رأسه إلى السماء.
وقال بعضهم: وقع جاثياً على ركبتيه، وخرج معه نور أضاءت له قصور الشام وأسواقها حتى رؤيت أعناق الإبل ببصرى رافعاً رأسه إلى السماء.
عن عثمان بن أبي العاص حدثتني أمي: أنها شهدت ولادة آمنة بنت وهب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ولدته، قالت: فما شيء أنظره في البيت إلا نور وإني أنظر إلى النجوم تدنو حتى إني لأقول: ليقعن علي.
وذكر القاضي عياض عن الشفاء أم عبدالرحمن بن عوف: أنها كانت قابلته وأنها أخبرت به حين سقط على يديها واستهل سمعت قائلاً يقول: يرحمك الله، وإنه سطع منه نور رؤيت منه قصور الروم.

عن ابن عباس عن أبيه العباس بن عبدالمطلب رضي الله عنهما قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم مختوناً مسروراً (مقطوع السرة من بطن أمه). قال: فأعجب جده عبدالمطلب وحظي عنده وقال: ليكوSurprised لابني هذا شأن فكان له شأن.
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كرامتي على الله أني ولدت مختوناً ولم ير سوأتي أحد).
عن نافع عن ابن عمر قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم مسروراً مختوناً.
عن عائشة رضي الله عنها قال: كان يهودي قد سكن مكة يتجر بها فلما كانت الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مجلس من قريش: يا معشر قريش، هل ولد فيكم الليلة مولود؟ فقال القوم: والله ما نعلمه فقال: الله أكبر، أما إذا أخطأتم فلا بأس، انظروا واحفظوا ما أقول لكم: ولد هذه الليلة نبي هذه الأمة الأخيرة، بين كتفيه علامة فيها شعرات متواترات كأنهن عرف فرس فتصدع القوم من مجلسهم وهم يتعجبون من قوله وحديثه فلما صاروا إلى منازلهم أخبر كل إنسان منهم أهله فقالوا: قد والله ولد لعبدالله بن عبدالمطلب غلام سموه محمداً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحاوي للابد
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
فتحاوي للابد


عدد الرسائل : 511
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

سيرة الرسول(ص) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة الرسول(ص)   سيرة الرسول(ص) Icon_minitimeالسبت فبراير 21, 2009 12:44 am

اهتزاز عرش كسرى وانخماد نار فارس
في الليلة التي ولد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتجس (رجف) إيوان (مجلس كبير يجلس فيه القوم) كسرى وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام كما غاضت بحيرة ساوة، ورأى الموبذان: إبلاً صعاباً تقود خيلاً عراباً، وقد قطعت دجلة وانتشرت في بلادهم، فلما أصبح كسرى أفزعه ذلك فتصبر عليه تشجيعاً، ثم رأى أنه لا يدخر ذلك عن مرازبته فجمعهم ولبس تاجه وجلس على سريره ثم بعث إليهم فلما اجتمعوا عنده قال: أتدرون فيم بعثت إليكم؟ قالوا: لا إلا أن يخبرنا الملك ... فبينما هم كذلك أن ورد عليهم كتاب خمود النيران فازداد غماً إلى غمه، ثم أخبرهم بما رأى وما هاله، فقال الموبذان: وأنا - أصلح الله الملك - قد رأيت في هذه الليلة رؤيا ثم قص عليه رؤياه في الإبل، فقال: أي شيء يكون هذا يا موبذان؟ قال: حدث يكون في ناحية العرب - وكان أعلمهم من أنفسهم - فكتب عند ذلك: من كسرى ملك الملوك إلى النعمان بن المنذر أما بعد: فوجه إلي برجل عالم بما أريد أن أسأله عنه.
فوجه إليه بعبد المسيح بن عمرو بن حيان ابن نفيلة الغساني فلما ورد عليه قال له: ألك علم بما أريد أن أسألك عنه؟
قال: لتخبرني أو ليسألني الملك عما أحب، فإن كان عندي منه علم وإلا أخبرته بمن يعلم.
فأخبره بالذي وجه به إليه فيه قال: علم ذلك عند خال لي يسكن مشارف الشام يقال له: سطيح.
قال: فائته فاسأله عما سألتك عنه ثم ائتني بتفسيره.
فخرج عبد المسيح حتى انتهى إلى سطيح وقد أشفى على الضريح فسلم عليه وكلمه فلم يرد إليه سطيح جواباً فأنشأ يقول:
أصم أم يسمع غطريف اليمن ...... أم فاد فاز لم به شأو العSurprised

يا فاصل الخطة أعيت من ومن ...... أتاك شيخ الحي من آل سSurprised

قال: فلما سمع سطيح شعره رفع رأسه يقول: عبدالمسيح، على جمل مشيح، أتى سطيح، وقد أوفى على الضريح، بعثك ملك بن ساسان، لارتجاس الإيوان، وخمود النيران ورؤيا الموبذان، رأى إبلاً صعاباً، تقود خيلاً عراباً، قد قطعت دجلة، وانتشرت في بلادها، يا عبد المسيح إذا كثرت التلاوة وظهر صاحب الهراوة، وفاض وادي السماوة، وغاضت بحيرة ساوة، وخمدت نار فارس، فليس الشام لسطيح شاماً يملك منهم ملوك وملكات، على عدد الشرفات وكلما هو آت آت.
ثم قضى سطيح مكانة فنهض عبد المسيح إلى راحلته قال: فلما قدم عبدالمسيح على كسرى أخبره بما قال له سطيح، فقال كسرى: إلى أن يملك منا أربعة عشر ملكاً كانت أمور أمور، فملك منهم عشرة في أربع سنين، وملك الباقون إلى خلافة عثمان رضي الله عنه.
أما سطيح هذا فقال الحافظ ابن عساكر في تاريخه هو الربيع بن ربيعة بن مسعود بن مازن ابن ذئب بن عدي بن مازن بن الأسد.
ويقال الربيع بن مسعود وأمه ردعا بنت سعد بن الحارث الحجوري وذكر غير ذلك في نسبه.
قال: وكان يسكن الجابية، ثم روى عن أبي حاتم السجستاني قال: سمعت المشيخة منهم أبو عبيدة وغيره قالوا: وكان من بعد لقمان بن عاد، ولد في زمن سيل العرم وعاش إلى ملك ذي نواس وذلك نحو من ثلاثين قرناً وكان مسكنه البحرين وزعمت عبد القيس أنه منهم وتزعم الأزد أنه منهم وأكثر المحدثين يقولون: هو من الأزد ولا ندري ممن هو؟ غير أن ولده يقولون: إنه من الأزد.
وروي عن ابن عباس أنه قال: لم يكن شيء من بني آدم يشبه سطيح إنما كان لحماً على وضم ليس فيه عظم ولا عصب إلا في رأسه وعينيه وكفيه وكان يطوى كما يطوى الثوب من رجليه إلى عنقه ولم يكن فيه شيء يتحرك إلا لسانه. وقال غيره: إنه إذا غضب انتفخ وجلس. ثم ذكر ابن عباس: أنه قدم مكة فتلقاه جماعة من رؤسائهم منهم عبد شمس وعبد مناف أبناء قصي فامتحنوه في أشياء فأجابهم فيها بالصدق
سيرة الرسول(ص) Post_thanks
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحاوي للابد
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
فتحاوي للابد


عدد الرسائل : 511
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

سيرة الرسول(ص) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة الرسول(ص)   سيرة الرسول(ص) Icon_minitimeالسبت فبراير 21, 2009 12:46 am

حليمة السعدية مرضعة الرسول
وبركة أم أيمن حاضنته صلى الله عليه وسلم
قالت حليمة غفر الله لها : قام صاحبي إلى شارفنا تلك فإذا هي لحافل، فحلب ما شرب وشربت حتى روينا فبتنا بخير ليلة.
فقال صاحبي حين أصبحنا: يا حليمة والله إني لأراك قد أخذت نسمة مباركة ألم ترى ما بتنا به الليلة من الخير والبركة حين أخذناه؟! فلم يزل الله عزوجل يزيدنا خيراً.
ثم خرجنا راجعين إلى بلادنا فوالله لقطعت أتان بالركب حتى ما يتعلق بها حمار حتى أن صواحبي ليقلن: ويلك يا بنت أبي ذؤيب هذه أتانك التي خرجت عليها معنا؟! فأقول: نعم والله إنها لهي.
فقلنا: والله إن لها لشأناً .. حتى قدمنا أرض بني سعد وما أعلم أرض من أرض الله أجدب منها فإن كانت غنمي لتسرح ثم تروح شباعاً لبناً فتحلب ما شئنا وما حوالينا - أو حولنا - أحد تبض له شاة بقطرة لبن وإن أغنامهم لتروح جياعاً حتى إنهم ليقولون لرعاتهم - أو لرعيانهم - ويحكم! انظروا حيث تسرح غنم بنت أبي ذؤيب فاسرحوا معهم فيسرحون مع غنمي حيث تسرح فتروح أغنامهم جياعاً ما فيها قطرة لبن وتروح أغنامي شباعاً لبناً نحلب ماشئنا فلم يزل الله يرينا البركة نتعرفها حتى بلغ سنتين فكان يشب شباباً لا تشبه الغلمان والله ما بلغ السنتين حتى كان غلاماً جفراً (مقبل على الأكل) فقدمنا به على أمه ونحن أضن شيء به مما رأينا فيه من البركة.
فلما رأته أمه قلت لها: دعينا نرجع بإبSurprisedا هذه السنة الأخرى فإنا نخشى عليه وباء مكة فوالله ما زلنا بها حتى قالت: نعم فسرحته معنا فأقمنا به شهرين أو ثلاثة.
فبينما هو خلف بيوتنا مع أخ له من الرضاعة في بهم لنا جاء أخوه ذلك يشتد فقال: ذاك أخي القرشي جاءه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه فشقا بطنه فخرجت أنا وأبوه نشتد نحوه فنجده قائماً منتقعاً لونه فاعتنقه أبوه وقال: يا بني ما شأنك؟ قال: جاءني رجلان عليهما ثياب بيض أضجعاني وشقا بطني ثم استخرجا منه شيئاً فطرحاه ثم رداه كما كان فرجعنا به معنا فقال أبوه: يا حليمة لقد خشيت أن يكون ابني قد أصيب فانطلقي بنا نرده إلى أهله قبل أن يظهر به ما نتخوف.
قالت حليمة: فاحتملناه فلم ترع أمه إلا به .. فقدمنا به عليهما فقالت: ما ردكما به يا ظئر (المرضع) فقد كنتما عليه حريصين؟ فقالا: لا والله إلا أن الله قد أدى عنا وقضينا الذي علينا وقلنا: نخشى الإتلاف والإحداث نرده إلى أهله.
فقالت: ما ذاك بكما فأصدقاني شأنكما؟ فلم تدعنا حتى أخبرناها خبره.
فقالت: أخشيتما عليه من الشيطان، كلا والله ما للشيطان عليه من سبيل والله إنه لكائن لابني هذا شأن ألا أخبركما خبره؟ قلنا: بلى!
قالت: حملت به فما حملت به فما حملاً قط أخف منه فأريت في النوم حين حملت به كأنه خرج مني نور أضاءت له قصور الشام ثم وقع حين ولدته وقوعاً ما يقعه المولود، معتمداً على يديه رافعاً رأسه إلى السماء، فدعاه عنكما.
قال الواقدي: حدثني معاذ بن محمد عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس: قال خرجت حليمة تطلب النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجدت إلبهم تقيل فوجدته مع أخته فقالت: في هذا الحر؟ فقالت أخته: يا أمه ما وجد أخي حراً رأيت غمامة تظلل عليه إذا وقفت وإذا سار سارت حتى انتهى إلى هذا الموضع.
قال ابن إسحاق: حدثني ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنهم قالوا له: أخبرنا عن نفسك. قال: (نعم أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى عليهما السلام، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام، واستعرضت في بني سعد بن بكر، فبينا أنا بهم لنا أتاني رجلان عليهما ثياب بيض معهما طست من ذهب مملوءاً ثلجاً فاضجعاني فشقا بطني ثم استخرجا قلبي فشقاه فأخرجا منه علقة سوداء فألقياها، ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج، حتى إذا ألقياه رداه كما كان، ثم قال أحدهما لصاحبه : وزنه بعشرة من أمته فوزSurprisedي بعشرة فوزنتهم..
ثم قال زنه بمائة من أمته فوزني بمائة فوزنتهم..
ثم قال: زنه بألف من أمته فوزSurprisedي بألف فوزنتهم..
فقال: دعه عنك فلو وزنته بأمته لوزنهم!!
كانت أم أيمن واسمها: بركة تحضن الرسول صلى الله عليه وسلم وكان قد ورثها عليه الصلاة والسلام عن أبيه فلما كبر أعتقها وزوجها مولاه زيد بن حارثة، فولدت له أسامة بن زيد رضي الله عنهم وأرضعته مع أمه عليه الصلاة والسلام: مولاة عمه أبي لهب : ثوبية قبل حليمة السعدية.
أخرج البخاري ومسلم في صحيحهما: من حديث الزهري عن عروة بن الزبير عن زينب بنت أم سلمة عن أم حبيبة بنت أبي سفيان قالت: يا رسول الله أنكح أختي بنت أبي سفيان - ولمسلم: عزة بنت أبي سفيان - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أو تحبين ذلك؟) قلت: نعم لست لك بمخلية وأحب من شاركني في خير أختي.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فإن ذلك لا يحل لي) قلت: فإنا نحدث أنك تريد أن تنكح بنت أبي سلمة - وفي رواية درة بنت أبي سلمة - قال: (بنت أبي سلمة)؟ قلت: نعم. قال: (إنها لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلت لي إنها لابنة أخي من الرضاعة أرضعتني وأبا سلمة ثوبية فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن) زاد البخاري: قال عروة وثوبية مولاة لأبي لهب أعتقها فأرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما مات أبو لهب أريه بعض أهله بشر خيبة فقال له: ماذا لقيت؟ فقال أبو لهب: لم ألق بعدكم خيراً غير أني سقيت في هذه بعتاقتي ثوبية - وأشار إلى النقرة التي بين الإبهام والتي تليها من الأصابع.
وذكر السهيلي وغيره: أن الرائي له هو أخوه العباس، وكان ذلك بعد سنة من وفاة أبي لهب بعد وقعة بدر. وفيه: أن أبا لهب قال للعباس: أنه ليخفف علي في مثل يوم الإثنين.
قالوا: لأنه لما بشرته ثوبية بميلاد ابن أخيه محمد بن عبدالله أعتقها من ساعته فجوزي بذلك لذلك.

قال محمد بن إسحاق: استرضع له عليه الصلاة والسلام من حليمة بنت أبي ذؤيت، واسمه: عبدالله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن سعد بن بكر بن هوازن ابن منصور بن عكرمة بن حفصة بن قيس عيلان بن مضر. قال: واسم زوج حليمة: الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن سعد بن بكر بن هوازن. وأخوته عليه الصلاة والسلام - يعني من الرضاعة - : عبدالله بن الحارث وأنيسة بنت الحارث وحذافة بنت الحارث - وذكروا أنها كانت تحضن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمه إذ كان عندهم.
قال ابن إسحاق: حدثني جهم بن أبي جهم مولى لإمرأة من بني تميم كانت عند الحارث ابن حاطب ويقال له: مولى الحارث بن حاطب قال: حدثني من سمع عبدالله بن جعفر بن أبي طالب قال: حدثت حليمة بنت الحارث أنها قالت: قدمت مكة في نسوة ذكر الواقدي بإسناده أنهن كن عشر سيدات من بني سعد بن بكر يلتمس بها الرضعاء من بني سعد نلتمس بها الرضعاء في سنة شهباء (ذات قحط وجدب) فقدمت على أتان لي قمراء كانت أذمت بالركب ومعي صبي لنا وشارف (الشارف من الدواب: المسن) لنا والله ما تبض بقطرة وما Surprisedام ليلتنا ذلك أجمع مع صبينا ذاك ما نجد في ثديي ما يغنيه ولا في شارفنا ما يغذيه ولكنا كنا نرجو الغيث والفرج فخرجت على أتاني تلك فلقد أذمت بالركب حتى شق ذلك عليهم ضعفاً وعجفاً فقدمنا مكة فوالله ما علمت منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأباه إذا قيل: إنه يتيم تركناه قلنا: ماذا عسى أن تصنع إلينا أمه؟ إنما نرجو المعروف من أبي الولد فأما أمه فماذا عسى أن تصنع إلينا؟ فوالله ما بقي من صواحبي امرأة إلا أخذت رضيعاً غيري فلما لم نجد غيره وأجمعنا الانطلاق قلت لزوجي الحارث ابن عبد العزى: والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ليس معي رضيع لأنطلقن إلى ذلك اليتيم فلآخذنه. فقال: لا عليك أن تفعلي فعسى أن يجعل الله لنا فيه بركة.. فذهبت فأخذته فوالله ما أخذته إلا أني لم أجد غيره. فما هو إلا أن أخذته فجئت به رحلي. فأقبل عليه ثدياي بما شاء من لبن فشرب حتى روى وشرب أخوه حتى روى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحاوي للابد
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
فتحاوي للابد


عدد الرسائل : 511
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

سيرة الرسول(ص) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة الرسول(ص)   سيرة الرسول(ص) Icon_minitimeالسبت فبراير 21, 2009 12:48 am

الرسول وبحيرى الراهب
قال ابن إسحاق: خرج أبو طالب في ركب تاجراً إلى الشام فلما تهيأ للرحيل وأجمع السير صب (لزمه) به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يزعمون فرق له أبو طالب وقال: والله لأخرجن به معي ولا أفارقه ولا يفارقني أبداً، أو كما قال - فخرج به فلما نزل الركب بصرى من أرض الشام وبها راهب يقال له: بحيرا في صومعة له وكان إليه علم أهل النصرانية، ولم يزل في تلك الصومعة منذ قط راهب فيها إليه يصير علمهم عن كتاب - فيما يزعمون - يتوارثونه كابراً عن كابر، فلما نزلوا ذلك العام ببحيرا - وكانوا كثيراً ما يمرون به فلا يكلمهم ولا يعرض لهم - حتى كان ذلك العام فلما نزلوا قريباً من صومعته صنع لهم طعاماً كثيراً وذلك فيما يزعمون عن شيء رآه هو في صومعته: يزعمون أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركب حتى أقبل وغمامة تظلله من بين القوم ثم أقبلوا فنزلوا في ظل شجرة قريباً منه فنظر إلى الغمامه حين أظلت الشجرة وتهصرت أغصان الشجرة على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استظل تحتها فلما رأى ذلك بحيرا نزل من صومعته وقد أمر بطعام فصنع ثم أرسل إليهم فقال: إني صنعت لكم طعاماً يا معشر قريش فأنا أحب أن تحضروا كلكم، كبيركم وصغيركم، وعبدكم وحركم، فقال له رجل منهم: والله يا بحيرا إن لك لشأناً اليوم! ما كنت تصنع هذا بنا وقد كنا نمر بك كثيراً فما شأنك اليوم؟
قال له بحيرا: صدقت قد كان ما تقول ولكنكم ضيف وقد أحببت أن أكرمكم طعاماً فتأكلون منه كلكم .. فاجتمعوا إليه وتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين القوم لحداثة سنه في حال القوم تحت الشجرة فلما رآهم بحيرا لم ير الصفة التي يعرف ويجده عنده فقال: يا معشر قريش لا يتخلفن أحد منكم عن طعامي قالوا: يا بحيرا ما تخلف أحد ينبغي له أن يأتيك إلا غلام وهو أحدثنا سناً فتخلف في رحالنا ..
قال: لا تفعلوا أدعوه فليحضر هذا الطعام معكم..
قال: فقال رجل من قريش مع القوم: واللات والعزى إن كان للؤم بنا أن يتخلف محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب عن طعام من بيSurprisedا ثم قام إليه فاحتضنه وأجلسه مع القوم..
فلما رآه بحيرا جعل يلحظه لحظاً شديداً وينظر إلى أشياء من جسده قد كان يجدها عنده من صفته، حتى إذا فرغ القوم من طعامهم وتفرقوا قام إليه بحيرا وقال له: يا غلام أسألك بحق اللات والعزى إلا أخبرتني عما أسألك عنه - وإنما قال له بحيرا ذلك لأنه سمع قومه يحلفون بهما - فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: لا تسألني باللات والعزى شيئاً فوالله ما أبغضت شيئاً قط بغضهما.
فقال له بحيرا: فبالله إلا أخبرتني عما أسألك عنه؟ فقال له: سلني عما بدا لك .. فجعل يسأله عن أشياء من حاله ومن نومه وهيئته وأموره فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره فوافق ذلك ما عند بحيرا من صفته ثم نظر إلى ظهره فرأى خاتم النبوة بين كتفيه موضعه من صفته التي عنده .. فلما فرغ أقبل على عمه أبي طالب فقال: ما هذا الغلام منك؟
قال: ابني ..
قال بحيرا: ما هو بابنك وما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حياً ..
قال: فإنه ابن أخي.
قال: فما فعل أبوه؟
قال مات وأمه حبلى به.
قال: صدقت ارجع بابن أخيك إلى بلده واحذر عليه اليهود فوالله لئن رأوه وعرفوا منه ما عرفت ليبغنه شراً فإنه كائن لابن أخيك شأن عظيم فأسرع به إلى بلاده.
فخرج به عمه أبو طالب سريعاً حتى أقدمه مكة حين فرغ من تجارته بالشام.
قال ابن اسحاق فزعموا فيما روى الناس: أن زريراً وثماماً، ودريسما - وهم نفر من أهل الكتاب - قد كانوا رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلما رأى بحيرا في ذلك السفر الذي كان فيه مع عمه أبي طالب فأراده فردهم عنه بحيرا فذكرهم الله وما يجدون في الكتاب من ذكره وصفته وأنهم أجمعوا لما أرادوا لم يخلصوا إليه حتى عرفوا ما قال لهم وصدقوه بما أقل فتركوه وانصرفوا عنه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحاوي للابد
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
فتحاوي للابد


عدد الرسائل : 511
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

سيرة الرسول(ص) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة الرسول(ص)   سيرة الرسول(ص) Icon_minitimeالسبت فبراير 21, 2009 12:48 am

حـــرب الفجــار
قال ابن إسحاق : هاجت (نشبت - حدثت) حرب الفجار ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عشرين سنة وإنما سمي يوم الفجار بما استحل فيه هذان الحيان - كنانة وقيس عيلان - من المحارم بينهما وكان قائد قريش وكنانة حرب بن أمية بن عبد شمس وكان الظفر في أول النهار لقيس على كنانة حتى إذا كان وسط النهار كان الظفر لكنانة على قيس.
وقال ابن هشام: فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عشرة سنة - أو خمسة عشرة سنة - هاجت حرب الفجار بين قريش ومن معها من كنانة وبين قيس عيلان وكان الذي هاجها: أن عروة الرحال بن عتبة بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن أجاز لطيمة - أي تجارة - للنعمان بن المنذر فقال البراض بن قيس - أحد بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة - أتجيزها على كنانة؟
قال: نعم وعلى الخلق فخرج عروة الرحال وخرج البراض يطلب غفلته حتى إذا كان بتيمن ذي طلال بالعالية غفل عروة فوثب عليه البراض فقتله في الشهر الحرام، فلذلك سمي الفجار.
قال ابن هشام: فأتى آت قريشاً فقال: إن البراض قد قتل عروة وهو في الشهر الحرام بعكاظ.
فارتحلوا وهوازن لا تشعر بهم ثم بلغهم الخبر فأمسكت هوازن عنهم، ثم التقو بعد هذا اليوم أياماً والقوم متساندون على كل قبيل من قريش وكنانة رئيس منهم وعلى كل قبيل من قيس رئيس منهم.
قال وشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض أيامهم أخرجه أعمامه معهم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كنت أنبل على أعمامي) أي أرد عليهم نبل عدوهم إذا رموهم بها.
وقال السهيلي: والفجار بكسر الفاء على وزن قتال وكانت الفجارات في العرب أربعاً وذكرها المسعودي وآخرها: فجار البراض هذا وكان القتال فيه أربعة أيام: يوم شمطة، ويوم العبلاء، وهما عند عكاظ. ويوم الشرب وهو أعظمها يوماً وهو الذي حضره رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه قيدا رئيس قريش وبني كنانة - وهما حرب بن أمية وأخوه سفيان - أنفسهما لئلا يفروا وانهزمت يومئذ قيس إلا بني نضر فإنهم ثبتوا. ويوم الحريرة عند نخلة .. ثم تواعدوا من العام المقبل إلى عكاظ فلما توافوا الموعد ركب عتبة بن ربيعة جمله ونادى: يا معشر مضر علام تقاتلون؟! فقالت له هوازن: ما تدعو إليه؟ قال: الصلح. قالوا: وكيف؟ قال ندى قتلاكم ونرهنكم رهائن عليها، ونعفو عن دياتنا. قالواك ومن لنا بذلك؟ قالك أنا. قالوا: ومن أنت؟ قال: عتبة بن ربيعة. فوقع الصلح على ذلك وبعثوا إليهم أربعين رجلاً فيهم حكيم بن حزام فلما رأت بنو عامر بن صعصعة الرهن في أيديهم عفوا عن دياتهم وانقضت حرب الفجار.
قال الحافظ البيهقي عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (شهدت مع مومتي حلف المطيبين فما أحب أن أنكثه - أو كلمة نحوها - وإن لي حمر النعم) قال: وكذلك عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما شهدت حلفاً لقريش إلا حلف المطيبين، وما أحب أن لي حمر النعم وأني كنت نقضته) قال: والمطيبون: هاشم، وأمية وزهرة، ومخزوم. قال البيهقي: كذا روى هذا التفسير مدرجاً في الحديث ولا أدرى قائله. وزعم بعض أهل السير أنه أراد حلف الفضول فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدرك حلف المطيبين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحاوي للابد
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
فتحاوي للابد


عدد الرسائل : 511
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

سيرة الرسول(ص) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة الرسول(ص)   سيرة الرسول(ص) Icon_minitimeالسبت فبراير 21, 2009 12:50 am

الرسول يتزوج خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
قال ابن إسحاق: كانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال تستأجر الرجال على مالها فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج لها في مال تاجراً إلى الشام وتعطيه أفضل ما تعطي غيره من التجار مع غلام لها يقال له: ميسرة، فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وخرج في مالها ذاك وخرج معه غلامها ميسرة حتى نزل الشام، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل شجرة قريبة من صومعة راهب من الرهبان، فطلع الراهب إلى ميسرة فقال: من هذا الرجل الذي نزل تحت الشجرة، فقال ميسرة: هذا رجل من قريش من أهل الحرم. فقال له الراهب: ما نزل تحت إلا نبي !!
ثم باع رسول الله صلى الله عليه وسلم سلعته - يعني تجارته - التي خرج بها واشترى ما أراد أن يشتري ثم أقبل قافلاً (راجعاً) إلى مكة ومعه ميسرة، فكان ميسرة - في يزعمون - إذا كانت الهاجرة واشتد الحر يرى ملكين يظلانه من الشمس وهو يسير على بعيره، فلما قدم مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فأضعف أو قريباً، وحدثها ميسرة عن قول الراهب وعما كان يرى في ظلال الملائكة إياه .. وكانت خديجة امرأة حازمة شريفة لبيبة مع ما أراد الله بها من كرامتها فلما أخبرها ميسرة ما أخبرها بعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: - فيما يزعمون - يابن عم إني قد رغبت فيك لقرابتك وسطتك في قومك وأمانتك وحسن خلقك وصدق حديثك .. ثم عرضت نفسها عليه وكانت أوسط نساء قريش نسباً وأعظمهن شرفاً وأكثرهن مالاً وكان كل قومها حريصاً على ذلك منها لو يقدر عليه .. فلما قالت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك لأعمامه، فخرج معه عمه حمزة حتى دخل على خويلد بن أسد فخطبها إليه فتزوجها عليه الصلاة والسلام.
قال ابن هشام: فأصدقها عشرين بكرة (ناقة صغيرة) وكانت أول تزوجها ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتحاوي للابد
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
مشرف قسم الالعاب الكتابيه
فتحاوي للابد


عدد الرسائل : 511
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

سيرة الرسول(ص) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة الرسول(ص)   سيرة الرسول(ص) Icon_minitimeالسبت فبراير 21, 2009 12:50 am

أبناء النبي عليه السلام
قال ابن إسحاق: فولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولده كلهم إلا إبراهيم (فمن مارية القبطية): القاسم (وكان بن يكنى)، والطيب، والطاهر، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة.
قال ابن هشام: أكبرهم القاسم، ثم الطيب، ثم الطاهر، وأكبر بناته رقية، ثم زينب، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة.
قال البيهقي عن الحاكم: قرأت بخط أبي بكر بن أبي خيثمة حدثنا مصعب بن عبدالله الزبيري قال: أكبر ولده عليه الصلاة والسلام القاسم، ثم زينب، ثم عبدالله، ثم أم كلثوم ثم فاطمة ثم رقية .. وكان أول من مات من ولده: القاسم، ثم عبدالله، وبلغت خديجة خمساً وستين سنة.
وقال غيره: بلغ القاسم أن يركب الدابة ونجيبه ثم مات بعد النبوة. وقيل: مات وهو رضيع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن له مرضعاً في الجنة يستكمل رضاعه) والمعروف أن هذا في حق إبراهيم.
وقال يونس بن بكير: حدثنا إبراهيم بن عثمان عن القاسم عن ابن عباس قال: ولدت خديجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلامين وأربع سيدات: القاسم، وعبدالله، وفاطمة، وأم كلثوم، وزينب، ورقية.
وقال الزبير بن بكار: عبدالله هو الطيب وهو الطاهر، سمي بذلك لأنه ولد بعد النبوة، فماتوا قبل البعثة وأما بناته فأدركن البعثة، ودخلن في الإسلام وهاجرن معه صلى الله عليه وسلم. قال ابن هشام: وأما إبراهيم فمن مارية القبطية التي أهداها له المقوقس صاحب الاسكندرية من قرية حفن بكورة (الكورة: الإقليم) أنصنا (مدينة بصعيد مصر شرقي النيل).
قال ابن هشام وكان عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج خديجة خمساً وعشرين سنة فيما حدثني غير واحد من أهل العلم، منهم أبو عمرو المدني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وطن
عضو جديد
عضو جديد
وطن


عدد الرسائل : 37
العمر : 26
تاريخ التسجيل : 30/01/2009

سيرة الرسول(ص) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة الرسول(ص)   سيرة الرسول(ص) Icon_minitimeالسبت فبراير 21, 2009 4:17 pm

شكرا على اعطائنا المعلومات عن الرسول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
wasoof...
المشرف العام
المشرف العام
wasoof...


عدد الرسائل : 850
تاريخ التسجيل : 22/01/2009

سيرة الرسول(ص) Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيرة الرسول(ص)   سيرة الرسول(ص) Icon_minitimeالجمعة فبراير 27, 2009 6:44 pm

اه والله الرسو كاين عبطة
هههههههه

شكرا ع الموضوع
ططططططططططططططط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة الرسول(ص)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ||قالوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ||

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحرية  :: الملتقي العام :: منتدى الشريعه والحياه-
انتقل الى: