بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في سجون الاحتلال الاسرائيلي

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في سجون الاحتلال الاسرائيلي

" حقائق من الحركة الاسيرة حول قيادات (غباي – بيتون الحمساوية)"

بعد ان انحدرت القيم والمبادئ الى ادنى مستوى واصبح الانقلاب ثقافة يتم تداولها في كل قطاعات حركة حماس حتى برزت في الأسر واظهرت معها صورة مخيفة من العلاقات المشبوهة والخطيرة بين قيادات الزيف المصطنعة اسرائيليا ومخابرات العدو الصهيوني، هذه القيادات التي شاركت طعم الانقلاب والجريمة في غزة مشروعهم فباركت الجريمة ودعت لنقلها الى الضفة الغربية وعبأت عناصرها الصغيرة بالحقد والكراهية ضد ابناء شعبهم مستغلة واقع الأسر المغلق للسيطرة على عقول الصغار وبث السموم والاكاذيب وغسل الادمغة مستعينيين بقناة الفتنة ( الجزيرة ) والمساحة الواسعة من العلاقة مع استخبارات مصلحة السجون ...

فقد اسس القيادي الحمساوي المدعو محمد أبو طير نهج جديدا منذ التسعينات يفتح فيه الباب امام تنسيق عالي المستوى بين حماس والشاباك الاسرائيلي وكان خط الاتصال الثنائي (محمد أبو طير – ايتسك غباي) نموذجا اقتدى به قادة حماس في بناء وابراز مؤسستهم القيادية ولم يدخر الضابط الكبير في المخابرات الاسرائيليىة (ايتسك غباي) جهدا في دعم هذه القيادة وتمرير مصالحها وتسهيل عملها وتنظيم شؤونها واتصالاتها، ولم يكن اضراب 1999 الذي جرى فيه التفاوض بين قيادة (غباي – بيتون الحمساوية) والشاباك الا المحطة المعلنة في العلاقات بينهم، وبنفس القيادة والخط الذي يتزعمه (محمد أبو طير – يحيى السنوار – عادل حامد – صالح العاروري – عبد الخالق النتشة وآخرين) تمت صفقة اسقاط اضراب عام 2004 الذي خاضته الحركة الاسيرة بغالبيتها الفتحاوية ويبرز منذ ذلك التاريخ شخصية مخابراتية اسرائيلية تستكمل مسيرة التنسيق مكان (غباي ) الضابط ( آفي بيتون )الذي قاد عملية تسليط الضوء الاعلامي وتركيز الاعلام على حماس وتولى ( بيتون او المعروف بينهم بالدكتور بيتون ) مهمة تسهيل دخول وسائل الاعلام الاسرائيلية والغربية اليهم لتجري معهم المقابلات وما يعرض اليوم عبر الفضائيات المختلفة او الصحافة المكتوبة انما تمت باشراف الشاباك وادارة وترتيب ( بيتون ) الذي قام على تنصيب اللقاء والاجتماع الاخير لقيادة حماس حول صفقة شاليط في سجن النقب الذي يشغل حاليا مسؤول المخابرات الاسرائيلية فيه وهي الحادثة الاولى في تاريخ الحركة الاسيرة.

ان هؤلاء هم المشروع البديل الذي صنعته المخابرات الاسرائيلية واداة الاعلام التابعة لها وقناة الجزيرة، قيادة ( غباي – بيتون الحمساوية ) صاحبة تأييد شق الصف الفلسطيني في انقلاب غزة والفصل بين الاسرى داخل السجون مستمرة في مؤامراتها وتحصد عبر الاعلام ثمارا زرعها الاحتلال والمتضرر الوحيد منها هو شعبنا ومشروعه الوطني، ففي الوقت الذي يعلن عبر الاعلام عن استهداف حماس في السجون والهدف الحقيقي هو الحركة الاسيرة بكاملها التي تمثل فصائل م.ت.ف 70% منها توافق قيادة ( غباي – بيتون الحمساوية ) على تسلم اللباس البرتقالي المرفوض اعتقاليا وتنتظر قيام مصلحة السجون بفرضه واكثر من ذلك عندما تعلن حركة فتح جاهزيتها واستعدادها لتكون رأس حربة المواجهة كما في كل مرة تتقدم قيادات حماس بطلب للاحتلال بايقاف فضائية فلسطين وشطبها من السجون بعد نضال ثلاث سنوات لاستعادة مشاهدتها.

بعد ان اسقط هؤلاء في غزة قناع القيم الدينية والوطنية المتسترين به نراهم في السجون يسقطون آخر الحدود الاخلاقية، ان ما اوردناه هو خطوط عريضة نأمل ألا نضطر للخوض في تفاصيلها الدقيقة بالاسماء والتواريخ والاحداث المخزية للعلاقة الحمساوية الصهيونية.

فاض الكيل وآن لحماس ان ترتجع من ما تمارسه من سياسة لا تخدم الا الاحتلال.

المجد والخلود للشهداء

والخزي والعار للاحتلال والمتعاونيين معه

وانها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في داخل سجون الاحتلال

» اغاني حركة التحرير الوطني الفلسطيني ***** فتح ******
» منقول من قسم الاحزاب الاخرى:عاجل وخبر خطير جدا للجانب الاسرائيلي
» تاسيس حركة فتح
» تلخيص صغير عن حركة فتح
» العمليات التي قامت بها حركة فتح